New Step by Step Map For كيف نتعامل مع القلق
New Step by Step Map For كيف نتعامل مع القلق
Blog Article
التعامل مع القلق المرضي
بتعريض نفسك إلى ما يُشعرك بالخوف، فهو يفقد قوته وسيطرته عليك. بغض النظر عما تخافه، إذا كنت تغمر نفسك فيه حرفيًا لفترة طويلة بما يكفي، فإن وهم الخوف -لأنه لا يوجد شيء يدعى الخوف، بل هو في أذهاننا فقط- سيتلاشى في النهاية.
عند التعامل مع الشخص السلبي لا بد من التذكر دائمًا أن الطريقة التي يرى من خلالها الحياة أمر يخصه هو فقط، لذا ما يصدر عنه من مشاعر وأفكار مرتبط به فقط، وهذا التوجه في التفكير كفيل بمساعدة النفس على الانفصال عن الإحباط، والشعور بالقلق، والتوتر، وتجاوز الأثر الذي يترتب على التعامل مع الشخص السلبي.[٣]
يجب أن لا يكون الجسم في حالة تنبه دائم، لأن استمرار وضعية (المواجهة أو الهرب) التي قد تحدث في سياق القلق المزمن قادرة على ترك آثار سلبية وخطيرة في الجسم. قد تساعد العضلات المشدودة في هرب أسرع من الخطر، لكن الشد الدائم للعضلات يؤدي إلى الألم والصداع التوتري والشقيقة.
تبرز أهمية طلب المساعدة عند الإصابة بالقلق من تأثيره الخطير في الصحة. ورغم إمكانية زوال القلق المعتدل دون تدخل أو بعد انتهاء الحدث المسبب له يبقى القلق المزمن مستمرًا في أغلب الحالات وقد يشتد كذلك.
ومن خلال تجربتي الشخصية، اكثر شئ نفع معي لتخلص من القلق الزائد هما شيئين :
"الإقرار بتعقيد الحياة قد يمثل سبيلاً ناجحاً إلى تحقيق الصحة النفسية"؛ هذا ما قاله اختصاصي علم النفس "جوناثان أدلر"، فالإحساس بالسعادة وفهم الذات والنمو الشخصي أهداف لا يمكن تحقيقها حقيقةً دون مواجهة الحياة بكافة تعقيداتها ومشكلاتها وبغناها بما هو سلبي وما هو إيجابي، وبذلك فإنَّ المشاعر السلبية لا تقل أهمية عن المشاعر الإيجابية، وكلاهما هامان جداً لخوض الحياة والإحساس بأهميتها ومتعتها.
يمكن أن يساعدك الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة في تجاوز الأوقات العصيبة وعلاج القلق والتوتر.
قد يشعر أي شخص بتعرق اليدين أو ارتعاش القدمين في حالات القلق، وربما تتسرع ضربات القلب مع الشعور بالغثيان.
الاسترخاء الجسدي لا يقل أهمية عن الاسترخاء العقلي. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يساعد المشي لمسافة قصيرة في تخفيف التوتر.
كما ذكرنا آنفاً، فإنَّ المشاعر السلبية يجب أن تخرج من داخلك لأنَّ حبسها وكبتها سيكون سبباً للكثير من المشكلات الأخرى، لكن أيضاً علينا اختيار منافذ صحية لإخراج هذه المشاعر.
المواجهة المبدئية مع الأشياء التي تثير قلقك نوعا ما وجرب مواجهتها والتحكم به.
التركيز على الأفكار والذكريات الإيجابية لا يخفف التوتر فحسب، بل يشتت انتباهك أيضًا عن القلق والتوتر.
الدكتور أحمد المصري: التفكير المفرط هو التفكير في شيء أكثر من اللازم أو لمدة طويلة جدا (الجزيرة) دوامة من الأفكار المزعجة
بعد أن تعرفت على أسباب التوتر، هناك بعض العوامل التي قد تزيد أو تقلل من مستوى التوتر، مثل: